إن تفصيلاً صغيراً كفيلٌ بقلبِ كيانك أربعاً وعشرين ساعة، ما لك لا تأبه بالتفاصيل؟
Aug 4, 2020
تشرنوبل في بيروت: عنبر رقم ١٢
Jun 25, 2020
وردة ودجاجة
Apr 26, 2020
رمضان في الحرم
Apr 17, 2020
خسارة!
عرفتُ أن الخسارة الأكبر، هي أن يتذكرك طلابك في سياقٍ سيء الذكر، بدل أن يذكروا كلمتك الطيبة.
تعلمت أن السنةَ الأكاديمية ليست معياراً للنجاح أو الوصول. من وجد شغفه في مهنة قد لا يرغب بالتعلم الأكاديمي، ومن لديه وظيفة يستطيع الدراسة على مهل إن أحبّ، ومن يرغب ببناء أسرة يستطيع أن يجدول تعلّمه على أساسه. من يرغب بأخذ سنة أو نصف ليحدد خياراته أو ليأخذ نفساً أو ليؤمن القسط ليكمل علمه ليس متأخراً.
Apr 1, 2020
الطاعون
Mar 23, 2020
صلاة تشرنوبل
عام ٨٦؛ انفجر مفاعل نووي في منطقة تشرنوبل، وذلك في الاتحاد السوفيتي سابقاً. لم أكن قد ولدت بعد. ولا شك أن آثاره باقية حتى اليوم.
سمعت عن الانفجار بالصدفة، حيث أن أحدهم اقترح علي كتاب #صلاة_تشرنوبل، وقبل أن أبدا بالقراءة بحثت قليلاً عن الموضوع، فذهلت.
تكتمت السلطات على الانفجار. أخذت القيادات الاحتياطات فيما تركت الشعب بالعراء مع الاشعاع وجهاً لوجه. لاحقاً تم إخلاء بعض المناطق. أرسل عمال لطمر المنطقة بأسرها دون وقاية أو حماية. أرسلوا مقابل راتب أعلى، وشهادات تفوق وميداليات بطولة. في بعض الأحيان، لم يعط المسؤولون الكمامات للعاملين كي لايخافوا من التدابير فيستنتجوا خطورة الوضع ويتراجعوا عن العمل.
ظل العالم يترنح بين الشائعات فترة قبل أن تبان الحقيقة.
***
لا يجب علينا أن نقيّم مجزرة بهذا الحجم. عتبي على متوالية المونولوجات. إلا انني أفهم جيداً أن كل صوت تعرض لهذا الظلم يستحق أن يسمع.
بين لحظة وأخرى تمنع من لمس الأزهار، الجلوس على العشب، حضن قريب أو صديق أو زوج. يصبح أهالي تشرنوبل علكة في فم المتفلسفين وحالات هجينة بين يدي العلماء. يصبح عليك أخذ تدابير صارمة، تشرب اليود، أو يحترق داخلك بفعل الإشعاع.
كل ذلك، والسماء صافية. الأمطار وحدها تكشف الألوان المخبئة بالأفق.
ماذا حصل.
ينكر الكثيرون ذلك الانفجار. كل شيء على ما يرام. لكن الواقع أن المفاعل النووي لم يكن على ما يرام، ولا حتى الكرة الأرضية بأسرها.
تأتي قراءتي لهذا الكتاب ضمن موجة فيروس Covid-19 الأولى. أفكر؛ هل سيكتبنا أحد؟ هل سنحتاج أفلاماً تجسد واقعنا؟ هل سينسى أحد أننا محجورون منزلياً، نفكر في كل شيء قبل أن نلمسه؟ نعقم كل شيء بعد أن نشتريه؟ نقلق ضعفين على البعيدين؟ هل سينسى أحد خساراته؟ وهل سيطغى الإنسان بعد تجلي ضعفه أمام فيروس مايكروسكوبي؟
حنان فرحات ¦ ٢٠٢٠
Mar 9, 2020
"عدوّ خارجي"
Mar 3, 2020
مثل الواقع
زهر اللوز
Jan 30, 2020
وجبة سريعة
Jan 11, 2020
طيف الغمام
Jan 8, 2020
ألعوبة
حُجّة
Jan 7, 2020
توضيب
Jan 6, 2020
لا مثيل له
Jan 5, 2020
قيد الانتظار
من للوحيدِ؟
Jan 2, 2020
حذاء للبيع
هل لا يُكتبُ عن فن، أو بِدعةٍ، أو نعمةٍ، أو صِنعة تخرج مكنونات القلب إلى حيث نِعمَ المستقر؟
ألا يُكتبُ في فهمِ لغةٍ تستطيع تلخيص كونٍ بأسره في عدة كلمات؟ كأن تقول مثلاً : "حذاء رضيع للبيع، لم يلبس قط"؟