عشرون سنة
واثنتان وأنا أخاف تسلق كل شجرة ولكن لا أمل من المحاولة،
أفوز بالمرتبة
الأخيرة من كل سباق لكن لا أتوقف عن المسير،
أهتز عن الركوب
على الدراجة لكن لا أقع،
أعلل لمن أحب
البعد، ولمن لا أحب الجفاء، ولمن لا أعرف اختلاف السبل.
إثنتان وعشرون
ورقة رميتها في نعشي، وبقي ما لا أعلم عداده.
اثنان وعشرون
مسمارا دققتها يوماً بعد يوم في جدارية تملؤها الشقوق، علي بخيوط الأحداث أرممها
حتى أكمل اللوحة.
اثنان وعشرون
روزنامة اكتملت أوراقها اليوم،
اثنان وعشرون شمعة أطفأتها وأنا بحمد الله مغمورة بالنعم والأصدقاء والبسمات والحب.
اثنان وعشرون شمعة أطفأتها وأنا بحمد الله مغمورة بالنعم والأصدقاء والبسمات والحب.
اثنان وعشرون
عاماً وأنا لا أنتظر تهنئة بانقضاء سنة من عمري قبل أن ألحق كل ما أريد من أمنيات،
واثنتا عشر دقة
ساعة منتصف ليل تحمل لي في طياتها مفاجأة من أحد تذكرني على عجل بدعوة او مباركة
لا تحمل قلبي الا على الابتسام.
اثنان وعشرون
مرة أقول لمن لا يستطيع نسيان جرح، لا تنظر إليه لتنساه..
واثنان وعشرون
مرة أقول لمن خانه الحظ، أنت من خان نفسك بالاستسلام له..
اثنان وعشرون
مرة أقول لمن جعل أوراقه في يد غيره، لا تتلف نفسك،
إنما أنت دفتر لا تعرف عدد أوراقه.
إنما أنت دفتر لا تعرف عدد أوراقه.
واثنان وعشرون
حرفا وستة أضاعوا الطريق إلى دفتري فلا أنا في سلم ولا هي في حرب!
August 05, 2015