- متكئة على كفّها.
يا الله! كيف يحمل كفّها رأسَها المحشوّ بالأفكار؟ وهل تراها تُطل من الشباك لعل الأفكار تطير؟ أم إن الأفكار تتبخر مع الوقت فتقف وقفتها تلك تستجمع الأفكار من منظر الليل البهي؟
يا الله! كيف يحمل كفّها رأسَها المحشوّ بالأفكار؟ وهل تراها تُطل من الشباك لعل الأفكار تطير؟ أم إن الأفكار تتبخر مع الوقت فتقف وقفتها تلك تستجمع الأفكار من منظر الليل البهي؟
-تنكزني فكرة:
لمَ تظنين أن رأسها محشو بالأفكار؟ لعل أصحاب النوافذ المظلمة، أصحاب الفوانيس المطفأة، والمصابيح غير المشعلة، هم الأوْلى بازدحام الأفكار. هم من أنهكهم النهار فلم يقدر عليهم الليل.. أودَعهم النومَ بعد أن اجتمع ثِقَلُ الكون فوق جفنيهم. لعلهم هم المنهكون...
لمَ تظنين أن رأسها محشو بالأفكار؟ لعل أصحاب النوافذ المظلمة، أصحاب الفوانيس المطفأة، والمصابيح غير المشعلة، هم الأوْلى بازدحام الأفكار. هم من أنهكهم النهار فلم يقدر عليهم الليل.. أودَعهم النومَ بعد أن اجتمع ثِقَلُ الكون فوق جفنيهم. لعلهم هم المنهكون...
-وصاحبتي؟
-لعل فكرتها الأسمى لم تختمر بعد.
#حنان_فرحات ¦ ٢.١٩ #تمرين_كتابي
الصورة من حساب الانستغرام ل @manka_kasha